القاضي بيطار يرسل استنابات لدول أوروبية بملف انفجار مرفأ بيروت

ستباقا للتحقيقات المفترض أن يستأنفها المحقق العدلي الجديد في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار الأسبوع المقبل بعد أن ينتهي من دراسة الملف نهاية الأسبوع الحالي، اتخذ الأخير بعض الإجراءات المرتبطة بصلب التحقيق، والتي تطرح علامات استفهام حول أبعاد انطلاق التحقيق من الشق الخارجي للقضية.
وكشفت مصادر قضائية مطلعة على مجريات القضية لـ”صوت بيروت انترناشونال” ان بيطار “سطر استنابات قضائية الى أكثر من دولة أوروبية تتعلق بكيفية شراء نترات الأمونيوم، والشركات التي انخرطت في هذه الصفقة، ومن هي الجهة التي دفعت ثمنها ولصالح من تم استيرادها”، مشيرة إلى أن “وجود مستندات تتحدث عن تحويلات مالية من لبنان الى الخارج، يعتقد أن حولت بهدف تسديد ثمن نترات الأمونيوم، وبالتالي فإن المحقق العدلي بدأ من هذه النقطة للتثبت مما إذا كانت هذه المستندات صحيحة أو مزورة ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وشددت المصادر على أن هذه الخطوة “تفيد بأن بيطار سيبدأ تحقيقاته من النقطة الرئيسية وهي كيفية استقدام هذه المواد الى لبنان، وحسم هوية المسؤولين عنها، والسبب الذي يكمن وراء تفريغها وتخزينها في مرفأ بيروت، بعدما حسم التحقيق مسألة الإهمال ومن يتحمل تبعاتها في الداخل اللبناني”.