“ضد العدوان الإسرائيلي”… شكوى لبنانية جديدة إلى مجلس الأمن

صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الأربعاء، بيان أعلن فيه عن “تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة من 3 إلى 14 تشرين الأول 2024”.
تأتي هذه الخطوة في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بهدف توثيق العدوان الإسرائيلي والضغط على المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتحرك لوقفه.
اعلان
وأضاف البيان، “تستمر إسرائيل في خرق سيادة لبنان بحراً وبراً وجواً”، مشيراً إلى “استهدافها لمراكز الجيش اللبناني، وهيئات الإسعاف والإغاثة، والمدنيين غير المشاركين في الأعمال الحربية من خلال قصف عشوائي للمدن والقرى”.
وأشارة إلى “الحوادث المأساوية التي وقعت في بلدة أيطو ومنطقتي النويري ورأس النبع، حيث سقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين”.
ولفت البيان إلى “استهداف إسرائيل لمحطات نقل المياه، ومعبر المصنع الحدودي، وغاراتها على محيط قلعة بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى الهجمات على سوق النبطية التاريخي”.
وأدان “سياسة التصفية والاغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة في المدن والقرى والأحياء المكتظة بالسكان، دون أي اعتبار لحياة المدنيين”.
وأشار لبنان في شكواه إلى أن “إسرائيل تحاول بالقوة والوسائل العسكرية العدائية فرض رؤيتها الأمنية على المنطقة، مستندةً إلى مزاعم غير قائمة على دلائل، وخاصة فيما يتعلق بادعائها الدفاع عن النفس”.
وطلبت الشكوى من مجلس الأمن “إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وعلى شعبه”، مطالبة بـ”إلزام إسرائيل بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري للأعمال العدائية والانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية”.
وأكد لبنان في الشكوى على “أهمية الدور الأساسي لقوات اليونيفيل في تعزيز بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش”.