“تجدد”: لإجراء تحقيق لكشف حقيقة من أطلق الصواريخ

اعتبرت كتلة “تجدد” أن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، يؤكد أن مشروع الممانعة حول لبنان إلى حقل اختبار وصندوق بريد إقليمي، وهو يدفع بشعبه وسيادته واقتصاده الثمن الباهظ، من دون أن يشكل أي دعم عملي للشعب الفلسطيني الصامد وللقضية الفلسطينية.
إن هذه الأحداث التي تجري غالباً، في منطقة يسيطر عليها حزب الله، وتندرج ضمن منطقة جنوب الليطاني المفترض وفق القرار ١٧٠١، أن تكون خالية من السلاح غير الشرعي، تضع السلطة اللبنانية في موقع العجز والتقصير والتواطؤ، وتؤكد أن مشروع الهيمنة والوصاية، ماض في تعريض لبنان وجنوبه على وجه التحديد، لمخاطر كبيرة ولمغامرات، سيكون مردودها السلبي مضاعفاً، في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه اللبنانيون.
لذا ندعو الحكومة ورئيسها الى تحمل المسؤولية، ولو لمرة واحدة، وإجراء تحقيق لكشف حقيقة من أطلق الصواريخ، من دون علم ومعرفة الحكومة، وأي من القوى الأمنية والعسكرية.
إننا نتوجه إلى الرئيس ميقاتي، ووزراء الدفاع والداخلية، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، بالسؤال عن هوية مطلقي الصواريخ وحماتهم، وهل سيتم كشف هويتهم وتوقيفهم، لإقدامهم على فعل يخالف القوانين اللبنانية، والقرارات الدولية ويورط لبنان بما لا طاقة له على تحمله.