لا نريد الانتحار مع الطبقة الحاكمة…جنبلاط: ادعو الحريري للاعتذار…لم يبقَ شيء واصبحنا منصة صواريخ

دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الرئيس المكلف سعد الحريري “للاعتذار عن تشكيل هذه الحكومة وقال :”أنا لم أسمّ للحكومة الحالية إنما الحريري قام بالتسمية ومشكلتي مع عون ومن يقف خلفه”، مؤكدا انه “من غير الوارد تشكيل 14 آذار جديد ولكننا لا نريد أن ننتحر مع الطبقة الحاكمة ومحور الممانعة”.
واشار في حديث ل صار الوقت الى أنّ “بعض الناس لا تملك ثمن كمامة يومياً وهنا دور الدولة في هذا المجال والخوف ليس من اللقاح بل من ان التقط فيروس كورونا وسآخذ اللقاح ولو كان من الصين، ووزّعت مرشات على السجون وساهمنا بنشر التوعية، والقدر لا يقول بأن نذهب بانفسنا الى الموت يجب ان نقوم بواجبنا وان نأخذ احتياطاتنا”.
وأضاف أنّ “الناس لم تتحمّل المسؤولية في لبنان وليست الدولة فقط مسؤولة عمّا وصلنا اليه في موضوع كورونا، ومطلوب من البورجوازية اللبنانية أن تضع يدها وأموالها الى جانب الدولة في تجهيز المستشفيات الخاصة”، داعيا الى “منع المناسبات الاجتماعية ادعو الناس لتلتزم بارشادات الوقاية في ملف كورونا”.
وعن لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس الجمهورية ميشال عون رأى جنبلاط أنّ “لا جدوى من هذه اللقاءات وأنصح الحريري بترك فريق الممانعة يحكم أي “التيار الوطني الحر” في الواجهة و”حزب الله” خلفه فلم يبقَ شيئ وأصبحنا منصة صواريخ”، مشيرا الى أنّ “فلسطين انتهت وصواريخ حزب الله أصبحت فقط للدفاع عن ايران وما من قرار لبناني أو داخلي وهل ايران تعترف بالدولة اللبنانية؟”.
أما في ملف ترسيم الحدود فنوه بأنّ “وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر طرحت أن المساحة التي يتفاوض عليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي في الحدود البحرية غير دقيقة وهذا ما يريده عون ومن خلفه إيران”.
واتهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بانه “يريد الثلث المعطل لتحكم الحكومة في حال حصل مكروه لعون”، مضيفا “ليأخذ طلال ارسلان حصتي في الحكومة فلا مانع لدي لان جميعهم من نفس المحور وهو محور الممانعة”.
وتابع جنبلاط “المعادلة الإيرانية تقوم على تحالف الأقليات وأنا ضدها وكمال جنبلاط كان ضدها فقتلوه وكان رفعت الأسد آنذاك يبشّر بها واليوم يبدو أن المشروع يعود بعد تهميش وتهجير الكيان العربي الكبير الذي يسمى سوريا وأنا لست مقتنعا بالكانتون الدرزي أو أي كانتون وقصة الفيدرالية إنطرحت في الماضي تحت شعار مختلف وجرّتنا إلى حروب وكانت خسارة على الجميع وجمال هذا البلد في التنوع والتخالط”.