فيصل افرام في لقاء حشد مع اهالي صربا – جونية :
نحن دعاة محبة وسعاة انتاجية
انطلاقا من حبه العميق لمدينته جونية، وإيمانا منه بإعادة الحياة إلى العجلة الاقتصادية والإنتاجية، اعلن المرشح لرئاسة بلدية جونية فيصل افرام ، عن مد اليد للتعاون مع كل فرد من أبناء المدينة حتى تستعيد رونقها ومرتبتها على الخارطة السياحية .
كلام افرام جاء خلال لقاء انتخابي حاشد جمعه مع عدد كبير من أبناء عائلات بلدة صربا احدى الضيع الاربع لجونية ، حيث اكد انه سيحمل معه تجربته في ادارة المشاريع الانمائية التي تحتاجها جونيه، لنعيدها الى الحياة النابضة ، معتبرا أن
جونيه اليوم يمكن ان تنعم باقتصاد يعيد الدم الى شرايينها، فتسلك طريق الاكتفاء الذاتي، لذا يجب الاستفادة من كل ما مَنَّ الله علينا من ثروات في جونيه: من خليج الى بحر رائع يوازي النفط بأهميته فيما هو مهمل ومقفل، تاركين للمجارير ان تستريح في اعماقه.
افرام الذي أصر على رفع شعار “ما هو خير للمجموعة هو خير لجونية” توقف عند حال الطرقات المذري في شوارع المدينة متسائلا هل من الممكن ان تبقى مهملة متآكلة، من دون اشارات ولا إضاءة.
اضاف: لا نَعِد بناطحات السحاب وانما بيدين مفتوحتين قد تلامس السماء لكل مستثمر يحب ان يوظف امواله وطاقاته شرط ان نوفّر له البنية التحتية والارضية الملائمة للاسثمارات.
افرام الذي كرر اكثر من مرة اننا دعاة محبة وتفاهم شدد على اهمية ان نكون مضيافين، نستقبل السياح بعد أعادة فتح المرفأ، سيما واننا نواكب مناخاً سياسياً جديداً مع انتخاب رئيس الجمهورية وولادة حكومة جديدة، حيث شعرنا بأن عجلة الدولة انطلقت ، معتبرا أن التحالف المنسوج لا يهدف سوى الى احاطتها بالنجاح، دورنا ان نعيد المحبة والايجابية بالتكاتف والتضامن تحت شعار : الاشراك والتشبيك، من دون ان ننسى وضع برنامج للتواصل مع المواطنين في جونيه ليكونوا على بيّنة من كل ما يجري في جونيه، مع ابداء الآراء، فيكونوا العين الساهرة على ادائنا، مكررا ان التحالف مظلة دعم
المناخ السياسي العام الذي يراه ايجابيا جداً، مترافقا مع فرصة للانتاجية لا يجب ان نفرّط بها.
