في منزل البخاري..ولعت بين كرامي الصمد وريفي..!

أفادت معلومات “الديار” أن النواب السنة الذين التقوا في منزل السفير وليد بخاري كانوا مقسومين جداً، ولم يتدخل الأخير لتوحيد الرؤى والمواقف، وكان هدفه توجيه رسالة الى دول الخماسية وتحديداً طهران وواشنطن وباريس بأن قرار الطائفة السنية تحت العباءة السعودية من أقصى اليمين إلى اليسار، ولذلك اتصل بخاري شخصياً باسامة سعد ودعاه الى الاجتماع لكنه اعتذر، وكذلك بنواب 8 اذار والنائب العلوي مستثنياً فقط النائبين في كتلة الوفاء للمقاومة.
ويؤكد اجتماع اليرزة أنه لم يتطرق الى الاسماء والخيار الثالث او اسقاط اي اسم، فيما اعلن قاسم هاشم تأييده لفرنجية مع فيصل كرامي، وقد حصلت نقاشات لم تخل من الحدة بين النواب الداعمين لفرنجية واشرف ريفي وتدخل بخاري لتهدئة الاجواء وكان طوال الاجتماع مراقباً ومرتاحاً للحضور الواسع.
وفي ظل هذه الاجواء، تبقى الانظار مصوبة نحو “التيار الوطني الحر” ويعول الموفد الفرنسي على ظهور نتائج ايجابية من خلال الحوار القائم بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” واقناع جبران باسيل بالانضمام الى الحوار، فيما الرئيس نبيه بري اكد مساء امس ان مجلس النواب جاهز للحوار وسيوجه الدعوات لطاولة الحوار في المجلس داعيا المقاطعين الى “اتقاء الله وان مبادرته تتكامل مع المبادرة الفرنسية”.