مولوي: “أخذنا احتياطات أمنية والجيش يحقق بمحاولة اغتيال وزير الدفاع”

بعد الرصاص الذي طال سيارة وزير الدفاع موريس سليم، أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولي أنّ الجيش يتابع هذا الملف.
ورأى أنه من المبكر الحديث عن علاقة أحداث الكحالة بمحاولة اغتيال وزير الدفاع. وأضاف:”ننسق بشكل دائم مع الجيش لحماية السلم الأهلي”.
وفي حديث صحافي، شدد مولوي على أنّ:”الجيش هو من يتولى مسؤولية ضبط الحدود والشعب لا يريد سوى الجيش الشرعي”.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الداخلية أنّ:”قيادة الجيش تفعل ما يجب فعله تحت إشراف القضاء، لافتًا إلى أنّ غضب الأهالي في الكحالة مبرر بسبب سقوط ضحايا.
وعلى صعيد شاحنة حزب الله التي انقلبت وهي محملة بالذخائر على طريق الكحالة، أشار مولوي إلى أنّ الجيش لا يمكنه التصرف بمضبوطات شاحنة الكحالة من دون إذن قضائي.
وأضاف:”كان على القضاء العسكري التوجه لمكان حادثة الكحالة وقتها لكنه لم يفعل”.
كما رأى أنّ:”أي تجاوز للشرعية هو مصدر قلق للسلطات والمطلوب هو الالتفاف حول القوى الأمنية الشرعية”.
وبالنسبة للوضع الأمني والتحذيرات التي صدرت عن سفارات الدول الخليجية، قال مولوي:” أخذنا احتياطات أمنية بعد تحذير سفارات عربية رعاياها”.