الياس المر من مقر حزب الطاشناق: مرشحنا هو ميشال المر لأن أغلى ما يمكن ان يقدمه الانسان هو أولاده

زار نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق الياس المر، مقر حزب الطاشناق في برج حمود، برفقة نجله ميشال المر ورئيسة اتحاد بلديات المتن ميرنا المر، وكان في استقبالهم الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان.
وبعد الاجتماع قال بقرادونيان: “بعيدا عن السياسة والانتخابات، نرحب أولا بدولة الرئيس الياس المر وميشال المر والسيدة ميرنا المر في هذا المركز الذي له تاريخ خصوصا بعلاقة الحزب مع بيت المر منذ العام 1957، أي علاقة 65 سنة، خصوصا اليوم عشية الذكرى الأولى لغياب صديقنا دولة الرئيس ميشال المر”.
وشدد على “علاقة الصداقة والتعاون مع دولة الرئيس ميشال المر وبيت المر”، وقال: “65 سنة ترمز إلى متانة هذه العلاقة، ربما في بعض الأوقات كنا على جبهات مختلفة، لكن في أكثر الأوقات كنا سويا”.
وقال: “بالنسبة إلينا، الصداقات والتعاون والعلاقات العائلية والوفاء، أهم بكثير من اتفاقات آنية في زمن معين أو من تحالفات، ومن هذا المنطلق نجتمع اليوم. بالتأكيد يحكى الكثير عبر الإعلام في موضوع الانتخابات والتحالفات، لكن اليوم نحن في صدد البحث في موضوع الانتخابات عموما وخصوصا في المتن، لأن دولة الرئيس ليس فقط رجلا سياسيا في لبنان بل لديه أيضا علاقات خارجية بحكم طبيعة منصبه، له علاقات عربية ووزن سياسي وتجربة سياسية”.
ولفت الى “أننا ناقشنا كل الأمور المطروحة، وبالطبع إمكان التحالف في المتن، وكما قلنا سابقا، هذا القانون الانتخابي يفرض على كل القوى السياسية إجراء حسابات بعيدا عن السياسة، للحصول على عدد أكبر من النواب، طبيعة القانون تفرض على الجميع ذلك، في ما يخص الحواصل والأرقام والحلفاء، نحن ندرس كل الإمكانات المطروحة مع حلفائنا حتى مع أطراف سياسية أخرى لم نكن حلفاء معها سابقا. ليس سرا أننا نبحث في هذا الموضوع مع أكثرية الأحزاب خصوصا في مناطق تواجدنا، سواء اكان في بيروت أم في المتن أم في زحلة”.
بدوره قال المر: “كنت في سن العاشرة من عمري حين دخلت للمرة الأولى الى مركز حزب الطاشناق مع دولة الرئيس ميشال المر، واعتبر ان بيت حزب الطاشناق هو بيتنا كما قال الأستاذ هاغوب، ونحن جئنا الى بيتنا”.
أضاف: “مرت غيمة عام 2018، لكن ليست مشكلة أن الحسابات الانتخابية فرضت ذلك. اليوم تعلمنا من القانون الجديد، فهذا القانون يفرض حسابات انتخابية ليحاول كل فريق ان يتمثل في المجلس النيابي”.
وأكّد “هدف الانتخابات ليس الوصول إلى النيابة، بل لنكون اصحاب مشاريع تساعد أولا الفقراء وثانيا لحل كل المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الطائفة الأرمنية أو الطائفة الأرثوذكسية وسائر الطوائف” مشيراً الى أن “هذا التحالف الانتخابي ليس هدفه مواجهة فريق بل خدمة الناس، كما كانت وصية دولة الرئيس ميشال المر. ونحن في بداية الطريق في هذا التحالف وحزب الطاشناق لديه تحالفاته أيضا. هذه الشراكة الانتخابية العائلية التاريخية، هدفها متنيا مساعدة الناس، ومن يريد الخوض معنا معركة إنسانية اجتماعية، فهذا شرف لنا”.
وأعلن أنه “بالمبدأ مرشح آل المر هو ميشال المر، لأن أغلى ما يمكن ان يقدمه الانسان هو أولاده. وهو شاب طموح، يريد العيش في لبنان، لا يريد الهجرة، يريد تأمين مستقبل له ولأولاده في لبنان، يريد خوض هذا المسار، وسنكون معه”.
وقال “لم نغب عن الناس، لكن ظروف كورونا غيبت الناس كلها عن بعضها البعض، ولو كنا اليوم أمام توريث سياسي لكنت ترشحت أنا، والتوريث كان ليحصل لو تعين ميشال نائبا فور وفاة جده، والناس تقرر إذا كان هذا الشخص قادرا على تمثيله، ومن يتحدث عن التوريث في هذه الحالة يمارس الديكتاتورية، فجورج بوش الوالد كان رئيسا للجمهورية وابنه أصبح رئيسا أيضا. هدفنا كبيت سياسي النجاح لخدمة الناس”.