أعلنت شركة Alphabet Inc، أي الشركة الأم لغوغل، توفير مبلغ يصل إلى 268 مليون دولار من نفقات الترويج للشركة والسفر والترفيه، مقارنة بالفترة الزمنية عينها من العام الماضي، نتيجة عمل موظفيها من المنزل وسط تفشي وباء كورونا.
وبحسب التقرير الرسمي من بلومبرغ، أعلنت Inc Alphabet أن نفقاتها الإعلانية والترويجية انخفضت بمقدار 1.4 مليار دولار في عام 2020 بسبب انخفاض نسبة الإنفاق، وإيقاف الحملات الإعلانية وحملات التنسيقات الرقمية بشكل مؤقت. وبالتالي، انخفضت نسبة نفقات السفر والترفيه التابعة للشركة بمقدار 371 مليون دولار.
كما يذكر التقرير أن غوغل استخدمت مدخراتها لتعويض التكاليف المتكبدة في توظيف وجوه ومواهب جديدة كان قد بلغ عددها “الآلاف”. وأيضاً بقيت التكاليف التسويقية والإدارية في الشركة ثابتة بسبب جائحة كورونا.
ومع ذلك، على عكس العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى، صرّحت غوغل أنّها ستفتح معظم مكاتبها في شهر أيلول القادم من هذا العام. وفي حين أن هذا الأمر يعتمد مباشرةً على استقرارية حالة تفشي الوباء، فمن المحتمل أن يتم هذا الأمر تزامناً مع إعلان البلدان الشفاء من تفشي الوباء.
في الإطار عينه، أوضحت شركة غوغل بأنّها ستختار نموذجاً “مختلطاً”، حيث قال المدير المالي روث بورات أنه “سيتم تنظيم مكاتب الموظفين، لتأمين مساحة واسعة للتقليل من كثافة العمال في المباني. وأضاف أن الشركة ستواصل استثماراتها في العقارات في جميع أنحاء العالم”.
