اخبار لبنان - Lebanon News

هذا المطلوب من اللجنة الخماسيّة بشأن لبنان..

اعتبر مسؤول التواصل والإعلام في “القوات اللبنانية” شارل جبور أن “لقاء اللجنة الخماسية لا يستطيع أن ينهي أزمة الشغور الرئاسي، لأنها متعلّقة بفريق لبناني يحول دون انتخاب رئيس جمهورية، لذلك علينا أن نشخّص الأزمة وأين يكمن تأثير اللجنة الخماسية التي يبدو أنها عاجزة وغير قادرة على الحل”.

وشدّد جبّور، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، على أن “انتخابات رئيس الجمهورية مسؤولية الكتل النيابية، وجزء من هذه الكتل يحول دون السماح بانتخاب رئيس جمهورية، لذلك فإن المطلوب من اللجنة الخماسية أن تكون واضحة تمام الوضوح لجهة الخروج من هذه الأزمة”، متحدثاً عن ثلاثة أمور يجب تنفيذها:

– الأولى: أن يسمّي المجتمع الدولي وتحديداً اللجنة الخماسية الأمور بأسمائها وتقول على الملأ من يحول دون اعتماد الالية الدستورية والديمقراطية لجهة الدعوة لعقد جلسات متتالية حتى التوصل لانتخاب الرئيس.

– الثانية: مطالبة اللجنة بقول الحقيقة لجهة الإعلان عن الجهة التي تمنع الانتخابات من خلال تطيير النصاب.

– الثالثة: ألا تذهب اللجنة إلى طرح أفكار وحلول وتسويات تتناقض مع الواقع الدستوري في لبنان تحت شعار “لا نستطيع انتخاب الرئيس، وبالتالي علينا مسايرة الثنائي الشيعي على غرار المبادرة الفرنسية التي كانت تقول بتسوية سليمان فرنجية – نواف سلام”، التي تم إسقاطها لأنها كانت خطيئة بحق لبنان والدستور اللبناني والا تتبنى اي فكرة تتناقض مع الدستور اللبناني.

وشدّد جبور على وجوب أن “ترفع اللجنة سيف العقوبات بشكل واضح ضد الجهة التي تعرقل انتخاب الرئيس وأن تسميها بالاسم ولا تتبنى أي فكرة تتناقض مع الدستور واتفاق الطائف وان تحمل تبعات من يحول دون اجراء انتخابات رئاسية بفرض عقوبات عليه”.

زر الذهاب إلى الأعلى