حدّة القصف تتراجع… و”حزب الله” ينعى المزيد من الشهداء

نعى «حزب الله» أمس ثمانية شهداء جدد، هم: إبراهيم محمد قشمر «حيدر» من بلدة ديركيفا الجنوبية، وعلي عدنان ارطيل من بلدة ميفدون، ومصطفى حسين نزها «مرتضى الحسيني» من بلدة النبي عثمان في البقاع، ونجيب محمد علي زهر «جواد» من بلدة بيت ياحون، وحسن بديع عاشور من بلدة شقرا، وحسن سعيد نعيم من بلدة سلعا، وحسن بديع عاشور من بلدة شقرا الجنوبية، واحمد حسن عبود «زين العابدين» من بلدة دير عامص. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحزب إلى 37 منذ بدء «طوفان الأقصى».
تراجع أمس منسوب العمليات العسكرية التي يشنها «حزب الله» باتجاه المواقع الإسرائيلية، فيما سجلت عملية واحدة وهي إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه موقع عسكري في مستوطنة شتولا. كما عاد الحزب واستهدف بصاروخ موجّه موقع المنارة العسكري.
وبالتزامن مع الهدوء الحذر، دخلت قافلة للصليب الأحمر بالتعاون مع الجيش اللبناني وقوات «اليونفيل» إلى تلال كفرشوبا لنقل شهيد وثلاثة جرحى للحزب.
في المقابل، أطلق الجيش الاسرائيلي النار من موقع مسكاف عام باتجاه بلدة العديسة. وأعلن، على الأثر، أنه قتل مسلحاً تم تحديده في الأراضي اللبنانية حاول إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل. وأفيد أيضاً عن غارة إسرائيلية على أطراف بلدة يارون تردّد انها استهدفت سيارة في المنطقة، وسط معلومات عن سقوط إصابات نقلت إلى إحدى المستشفيات في المنطقة.
وأشار إعلام اسرائيلي إلى أن الجيش نفذ غارة بمسيّرة لإحباط محاولة إطلاق صواريخ من لبنان. كما شنت مسيّرة اسرائيلية غارة على حرش يارون الواقع بين يارون ورميش ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح من «حزب الله». كذلك استهدفت طائرة إسرائيلية منطقة كفرشوبا بثلاثة صواريخ.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الاسرائيلي أنّ «المدفعية الاسرائيلية دمرت مواقع لـ«حزب الله» جنوب سوريا، رداً على اطلاق قذائف صاروخية».
وقد استمر الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي بالتحليق فوق قرى القطاع الغربي كما سمع دوي انفجار قوي في منطقة دوحة عرمون – خلدة – الناعمة والجية أفيد أنّ سببه خرق نفّذه الطيران الإسرائيلي لجدار الصوت مقابل المنطقة المذكورة.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» قد أفادت عن قصف إسرائيلي طال أطراف بلدتي حولا وكفرشوبا، وعن سقوط قذيفتين فوسفوريتين عند أطراف بلدة ميس الجبل.
وأعلن «حزب الله» استهدافه موقع خربة المنارة وثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية الموجّهة والقذائف المدفعية، وحقق فيه إصابات مباشرة». وقد ردّ الجيش الاسرائيلي بقصف محيط بلدات عيتا الشعب وحولا وميس الجبل ويارين ومروحين وعلما الشعب. وطاول القصف «مدرسة عيتا الشعب الرسمية. كما أفاد عن قصف طائراته الحربية لـ«خلية إرهابية» في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها، ولمجموعة أخرى حاولت إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
حماس
دعا القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، أمس، الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح معابر المساعدات الإنسانية والسماح بدخول الوقود ومعدات إزالة الأنقاض إلى القطاع.
وطالبَ حمدان، في مؤتمر صحافي من بيروت، الدول العربية والإسلامية المُطبّعة مع الاحتلال إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية معه وطرد سفرائه. وإذ أشاد بالتظاهرات المُندّدة بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة والعالم، دعا حمدان إلى تصعيد الحراك الشعبي، وتفعيل المقاطعة الشعبية.