شاب تعافى من كورونا: كنت أتبع نظاما صحيا للغاية وهذه قصتي

قضى ديفيد لات 17 يوما في المستشفى، منها ستة أيام تحت جهاز التنفس الصناعي، بسبب تفاقم إصابته بمرض كوفيد-19، وذلك قبل أن يتعافى ويخرج من المستشفى الأسبوع الماضي.
في الأسبوع الأول عانى لات من الحمى والقشعريرة والإرهاق وأوجاع في مختلف مناطق جسده، ثم بدأ يعاني من ضيق في التنفس بعد نحو أسبوع من الإصابة، ومع تدهور حالته، قرر الطاقم الطبي وضعه تحت جهاز التنفس الصناعي.
لكن لات، وهو في بداية الأربعينيات من العمر ويعمل محاميا، لا يتذكر إلا القليل جدا مما حدث خلال الأيام الستة التي قضاها مستعينا بجهاز تنفس صناعي.
وفي مقابلة له مع شبكة “سي أن أن”، يعلق لات بأن “هذا أمر مثير للاهتمام لأنني قرأت أن بعض المرضى الذين يوضعون على جهاز التنفس الصناعي يصابون بالهلاوس والأوهام”.
وكان لات ينشر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء وجوده في المستشفى، لكنه انقطع عن تحديث يومياته أثناء وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
ويحكي لام أنه قبل إصابته بفيروس كورونا المستجد، كان يتمتع بصحة جيدة، ولم يكن يدخن، كما شارك مرتين في ماراثون مدينة نيويورك، لكنه أشار إلى أن لديه تجربة سابقة مع مرض الربو.
وقال لات إن “من المحتمل أن هناك الكثير من الناس الذين لديهم ظروف ربما تكون مشابهة ولا يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، لكن يجب أن يكون لديهم وعي بما مررت به، فعند الإصابة بفيروس كورونا، قد تسوء الأمور كثيرا وتصبح حالتك صعبة، فقد كنت أتبع نظاما صحيا وأجري، لكن الأمور ساءت معي”.
وأضاف لات أنه عولج بقليل من الأدوية المختلفة، بما في ذلك هيدروكسي كلوروكوين وزيثروماكس، لكن الأطباء لم يكونوا قادرين على تحديد الدواء الذي ساعده في التحسن والتعافي.
وكان لات قد نشر آخر صورة شخصية التقطها لنفسه “سيلفي” في المستشفى، مبتسما ومودعا سريره.
وفي الولايات المتحدة، تعدت الإصابات بالفيروس 388 ألفا تعافى منهم 21 ألف شخص وتوفي أكثر من 12393 آخرين.
الحرة