“الثنائي الشيعي” يعمل على ألّا يحصد أزعور أصواتاً اكثر من فرنجية…موفد الراعي في عين التينة

أشارت المعلومات إلى أنّ كل من الفاتيكان وفرنسا طلبتا من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن يقوم بمساع تجمع الأطراف السياسيّة وتحديداً مع “الثنائي الشيعي”.
وقد حطّ المطرانان بولس عبد الساتر ومارون العمار في عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد أن “كان هناك امتعاض من برّي من كلام نُقل عن لسان الراعي بأنّه لا يريد فتح المجلس أمام انتخاب رئيس وهذا ما استفزّ برّي وجرت محاولات عدّة من الراعي لإرسال موفد إلى عين التينة باءت بالفشل في البدء”.
وذكرت المعلومات أيضًا، أنّ “نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب عبّد طريق بكركي – عين التينة، فصدر بيان توضيحي من بكركي وحدّد برّي موعداً للموفد البطريركي”.
كما سيسمع “الموفد البطريركي من برّي نفس ما سمعه من الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله أي أنّ مرشّحهم هو فرنجيّة حتى الساعة وأنّهم منفتحون على الحوار”.
وأعلنت مصادر مقربة من عين التينة أنّ “الثنائي الشيعي” يعمل على ألّا يحصد أزعور أصواتاً إضافية عن أصوات فرنجيّة.