القرم من السراي: لتحييد قطاع “أوجيرو” عن مشاكل البلد
ثم اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، الذي أعلن بعد اللقاء: “وضعت الرئيس ميقاتي في اجواء زيارتي الى الأردن والاجتماع الذي عقدته مع جلالة الملك عبدالله الثاني ومع نظيري الأردني أيمن الصفدي”.
وتابع: “تطرقنا أيضا الى قضايا إدارية والى موضوع النازحين واللاجئين وستجتمع اللجنة المكلفة ببحث موضوع اللاجئين قريبا برئاسة دولة الرئيس للنظر في تطورات هذا الأمر مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والجهات المعنية”.
كما اجتمع ميقاتي مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا وعرض معها الأوضاع والعلاقات بين البلدين.
في شأن منفصل، استقبل ميقاتي رئيس منظمة فرسان مالطا في لبنان مروان الصحناوي الذي قال بعد اللقاء: “أتيت لشكر دولة الرئيس ميقاتي لزيارته مقر منظمة مالطا ذات السيادة في روما خلال زيارته دولة الفاتيكان حيث ذكرنا بالخير للعمل الذي نقوم به في لبنان”.
واشار الصحناوي الى أننا “بحثنا أيضا في ايجاد الوسائل لنتمكن من ان نكون أكثر قربا من الشعب المهمش لنعيد له كرامته وثقته، فلبنان وطن دائم وهذا لا يتم بالكلام بل بطريقة التعاطي على المستويات الطبية الاجتماعية، التربوية والزراعية. فنحن لدينا نحو 60 مشروعا في لبنان، وما يهمنا هو الإنسان وكرامته ،ولهذا فقد قدمنا السنة الماضية خدمات ومساعدات لما يقارب مليون ونصف مليون شخص”.
