تطورات جديدة في ملف الفيول… وادّعاء متوقّع على الدولة

تستمرّ التطورات المتصلة بملف الفيول في لبنان، والذي أثار ضجّةً كبيرةً في الأسبوعين الماضيين مع ما قيل عن اكتشاف فيول مغشوش وصدور مذكرات توقيف.
طرح وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، في جلسة مجلس الوزراء أمس، موضوع شركة سوناطراك الجزائريّة من زاوية الكتاب الذي كشف عنه في الجلسة الماضية والذي كانت أرسلته الشركة.
أما وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار فركّز، في مداخلة، على أنّ الكتاب ليس وحيداً، بل هو الثالث من الشركة الجزائريّة التي تتّجه للادعاء على الدولة اللبنانية في لندن بتهمة التشهير، مشيراً الى أنّ الملف سياسي لاستهداف جهة سياسيّة، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن ذلك، وهو مهدّد بأن يدخل في العتمة.
وذكرت سوناطراك في كتبها بأنّها تستند الى مختبرات عالميّة محدّدة في العقد وليس على المختبرات اللبنانية، كما لفتت الى أن بعض وسائل الإعلام استخدمت شركة سوناطراك BVI لتشويه سمعة الشركة، بحجّة أنها غير مملوكة من الشركة الأم التابعة للدولة الجزائريّة.
وعليه تقرر التفاوض مع سوناطراك والدولة الجزائريّة، ما يشكّل اعترافاً واضحاً بأنّ الشركة ليست وهميّة وأنّ العقد وُقّع مع الدولة الجزائريّة.
وتجدر الإشارة الى أنّ الوزراء المقرّبين من التيار الوطني الحر التزموا الصمت عند مناقشة هذا الموضوع ولم يعطِ أيٌّ منهم رأيه، علماً أنّ وزير الطاقة كان أثار انزعاج أكثر من جهة بعد عرضه موضوع “الفيول المغشوش” على طاولة مجلس الوزراء الخميس الماضي، ويقال إنّه تلقّى لوماً على ذلك.
على صعيدٍ موازٍ، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس فيديو يظهر فيه الوزير السابق محمد فنيش وهو يعطي رأياً في موضوع العقد مع الشركة الجزائريّة يتناقض مع ما قاله النائب جبران باسيل في إطلالته الإعلاميّة الأخيرة.
MTV