
لا شك ان البلد يتخبّط بمصائب عديدة اثر الفوضى المنتشرة اقتصادي، سياسيا واجتماعيا ولكن لا بد من الحفاظ على ادنى المقومات لنكون قادرين على الاستمرار دون ان نقع في المحظور وتحت طيّات شريعة غاب قد تسرق منا احلاما ومحبين.
وفي هذا الاطار، امام السلطات القضائية والامنية مسؤوليات وطنية وانسانية تحتّم معالجة الامور بشكل سريع وحاسم والا تنفلت الى ما لا يحمد عقباه خصوصا وان العديد من المواطنين اضحوا يأخذون حقهم بيدهم وهذا ما لا نريده ان يتمدد في كافة المجالس والمناطق.
فإن بقي المرتكب خارج المستحق فقد يكون اولادكم وعائلاتكم عرضة له لانه لن يفرّق ولن يسعى الا لمبتغاه ونشوته الاجرامية في تحقيق حساباته ومصالحه.
اذا يتلخّص الحديث بوجوب تربية الزعران وكل من يسوّل لنفسه بالتهديد والوعيد وهو فأر حريته في القبو تحت الارض. ويطلب من الاجهزة والسلطات معاقبة هؤلاء.
ولا بد من توجيه الشكر لمسؤولين امنيين وقضائيين يعملون بكل ضمير ومهنية وشفافية لتطبيق القانون واحقاق الحق.