الدولار يواجه الضغوط… جولة على أسعار العملات

تحسن الدولار في جلسة التداول صباح اليوم الأربعاء بعد هبوطه من أعلى مستوى في حوالي ثلاثة أشهر مقابل اليورو في الجلسة السابقة، وسط ضغوط متزايدة نتيجة انخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية.
وأشار المحللون إلى عوامل فنية تدعم تراجع الدولار بعد ارتفاعه لمدة يومين بنسبة تصل إلى 1.4% مقابل اليورو، بعد صدور بيانات قوية غير متوقعة بشأن الوظائف الأميركية وتصريحات حذرة من جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى تخفيف التوقعات بخفض أسعار الفائدة مبكرًا.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية من أعلى مستوياتها الليلة الماضية بسبب الطلب القوي على بيع السندات الجديدة لمدة ثلاث سنوات، مما أثر على قوة الدعم للدولار.
ولم يشهد الدولار تغيرًا يذكر في التعاملات الآسيوية الأولى يوم الأربعاء، حيث بقي مستقرًا عند 1.0755 دولارًا مقابل اليورو، بعد تراجعه بنسبة 0.1% يوم الثلاثاء. وكان الدولار قد وصل في وقت سابق إلى أقوى مستوى له منذ 14 تشرين الثاني عند 1.0722 دولارًا.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، عند 104.14 نقطة بعد تراجعه بنسبة 0.29% يوم الثلاثاء. وكان المؤشر قد بلغ أعلى مستوى له منذ 14 تشرين الثاني عند 104.60 نقطة يوم الاثنين.
وظل الدولار مستقرًا عند 147.905 ينًا بعد تراجعه بنسبة 0.49% أمام الين الياباني الليلة الماضية. وتعتبر العملتان حساستين للغاية للتغيرات في عوائد سندات الخزانة.