Jadidouna the News

خليّة بين دياب ورائد خوري تطلق ماكنزي نحو التطبيق

كثرت الخطط الاقتصاديّة ونكاد نقول كثر الطبّاخون، ما يجعلنا نخشى على “الطبخة” من الحريق. ولكنّ أهل الحكم ينشغلون بأمورٍ كثيرة والمطلوب واحد: اعتماد خطة ماكنزي.

فهذه الخطّة التي أعدّت وأقرّتها حكومة العهد الأولى يبدو أنّها عابرة للحكومات. وبعد أن غاب الحديث عنها، على الرغم من أنّ مضمونها يشكّل ممرّاً إلزاميّاً لتطبيق بنود مؤتمر “سيدر”، عاد الحديث عن ماكنزي، أقلّه في الاجتماعات المغلقة التي تعقد بعيداً عن الإعلام.

وعلم موقع mtv في هذا الإطار أنّ اجتماعاً عقد منذ يومين في السراي الحكومي ضمّ “راعي الخطّة” الوزير السابق رائد خوري مع خليّة شكّلها رئيس الحكومة حسان دياب.

وتشير المعلومات الى أنّ البحث تركّز في الاجتماع على كيفيّة تطبيق الخطة المتعدّدة العناوين: الزراعة، الصناعة، السياحة، اقتصاد المعرفة، الخدمات الماليّة و قطاع الانتشار، وذلك من خلال خطوات عمليّة من بينها إنشاء موقع الكتروني للشفافيّة، ما يتيح للبنانيّين الاطلاع على مسار تطبيق الخطة والقرارات التي تتخذها كلّ وزارة في هذا الإطار.

إشارة الى أنّ رئيس الحكومة حسان دياب كان عقد أكثر من لقاء مع الوزير السابق رائد خوري للبحث في موضوع خطّة ماكنزي.

علماً ان الخطة تتميّز بموافقة جميع الافرقاء السياسيين اللبنانيّين، وتحظى بغطاء دولي خصوصاً من البنك الدولي، واصبح تطبيق الخطة من الشروط الرئيسة لمؤتمر “سيدر”.

زر الذهاب إلى الأعلى