“ما يحدث هو محاولة منع قاض من الوصول الى الحقيقة” … باسيل يؤكد: “بتتجرّأوا تعملوا متلنا؟”

وجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل كلمة الى اللبنانيين, قائلاً: ‘الفساد مانع للإصلاح ومن دون إصلاحات لا مال ولا نهوض الإصلاحات صار تساوي استعادة اموال الناس أو اقلّه تعويضها جزئياً’.
وأضاف, ‘صار واضحا للبنانيين ان هناك قضاة اوادم، تهمّهم ملاحقة قضايا الفساد بمعزل عمن تطال ولا بيحرّكهم الاّ ضميرهم ومسؤوليّتهم, وواضح بالمقابل ان هناك قضاة عاجزون او فاسدون، جمعوا بالفساد أموالهم وأملاكهم وقصورهم، ويشتغلون عند بعض السياسيين امّا لفتح ملفات وهميّة او لضبّ ملفات جديّة’.
وتابع: ‘لا خلاص اذا لم ينتصر قاضي الإصلاح على قاضي الفساد’.
وإعتبر باسيل أن ‘ما يحدث اليوم هو محاولة منع قاضي من الوصول للحقيقة لأنّه قرّر كشف حجم الأموال التي تحوّلت للخارج وهويّة اصحابها’.
وأكد ‘ما نعرفه انّ الدولة بمعظم اجهزتها، والقضاء بمعظم اركانه، والاعلام بمعظم وسائله، يحاولون منع القاضية من استكمال تحقيقاتها!’.
وسأل: ‘شو مخبّا بهالملف؟ من شو الخوف؟ خلّوها تكمل شغلها وثبّتوا انّو ما معها حقّ! مش كل مرّة تضبضبوا الملفات وتمنَعوا الوصول لخواتيمها!’.
وأفاد: ‘نحن مع القضيّة لا القاضي, مع قضيّة استرداد أموال اللبنانيين التي هرّبت للخارج بطريقة استنسابيّة لا اخلاقيّة, وحتى اليوم يهرّب منها بسبب رفض مجلس النواب من سنة ونصف اقرار قانون الكابيتل كونترول’.
وقال باسيل: ‘قد تكون هناك ملاحظات على اداء القاضية غادة عون بسبب جرأتها للوصول للحقيقة ولكن هذا شكل لا أساس, هي ليست فاسدة، ولا تركّب ملفات, ولا احد يقدر ان يوقفها او يمون عليها، وهي اصلاً لا تردّ على احد، لا علينا ولا على غيرنا ولا تتبع لأحد بعملها, ولهذا يريدون ان يتخلصوا منها’.